…. إلى التميز"

 إلى التميز"     

 

في العنوان أعلاه " …." فراغاً مقصوداً.. مدركاً بأنا سوياً سنجد الكلمة التي تشغل ذلك الحيز من الفراغ، الكلمة التي ستشبعه معنى ونظارة، وتزهو بها العبارة. 

.. فعندما نمعن التفكير طويلاً ونبحر في سيرة كل شخص له سبق التميز في عمله أو حياته الشخصية، نجد أن هؤلاء الأشخاص قد بذلوا جهداً متواصلاً وكبيراً حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه .. فالكل يتفق معي في ذلك وبديهياً أن جهدهم المتواصل قادهم إلى تحقيق التميز المنشود .. 

ولكن دعونا نطرح سؤالاً.. من رسم لهم الطريق وقادهم إلى منصات التتويج والتميز المبهر؟!.

من الذي قدم لهم صورة ذهنية ورقمية عما يملكونه من قدرات ومواهب، من الذي نقلهم من خطوة إلى أخرى، من الذي جعلهم يمشون بخطىً ثابتة ومرسومة وفق أهداف مؤشرات صحيحة ودقيقة. 

يقول    بيتر دراكر: 

"التخطيط نشاط يساعدك لتصبح الشخص الذي تتمناه"

لقد اتضحت الصورة ووجدنا تلك الكلمة التي بدونها سنصبح تائهين غير مدركين بالذي سنحققه أو نطمح إلى تحقيقه.. فلن تصل إلى مبتغاك وإلى أهدافك وإلى التميز المنشود دون " تخطيط" 

فالتخطيط هو جوهر وأساس التميز وبدونه لن تحقق مرادك.. 

تذكروا جيداً تلك العبارة واحفظوها ودونوها واعملوا بها " التخطيط إلى التميز". 

                                                                                                                                                                                                                  يوسف علي الزهراني